في منطقة بدة، تعلن رفضها تنفيذ تعليمات مجموعة هقدف الإجرامية : أعلنت الوحدة العسكرية رقم 67، في منطقة بدة، رفضها القوي تنفيذ تعليمات مجموعة هقدف الاجرامية، الخاصة بمنع مجموعة من الوحدة تأدية صلاتها المفروضة شرعا. حدث ذلك في الأسبوع الأول من شهر مايو الماضي، حيث تمسكت المجموعة بحقها في تأدية فريضة الصلاة، فيما قوبل الأمر من قبل مجموعة هقدف بالاستهجان والازدراء من قبل المسؤولين في الوحدة العسكرية. في نهاية شهر مايو، صدرت أوامر من قبل قيادات الهقدف العسكرية، بنقلهم الي منطقة بادمي، كعقاب عسكري لهم، حيث قوبلت التعليمات الأخيرة أيضا رفضا قاطعا من قبل الأعضاء العسكرييين، متمسكين بحقهم في أداء واجبهم وحقهم في العبادة، ما أدى إلى اعتقال بعضا منهم، أفرز تصاعد الخلاف بين الطرفين، ووقع اشتباك العشرات من الجنود من الفرقة 67، مع قوات أخري تتمركز هناك. وعليه أفرج عن قيادات تم اعتقالها في وقت سابق. وتفيد الأنباء، بأن 52 جنديا تمكنوا من عبور الحدود، بعد الاشتباك التي وقعت مع مجموعة من الوحدة العسكرية، ذلك في الثاني من يونيو، في الاتجاه المحاذي لإقليم العفر الإثيوبي، حيث تحصن الرافضون، في دفاعات عسكرية، وعليه ارسلت قيادات الهقدف بعض الأعيان لإقناعهم على العدول عن قرار رفضهم لتنفيذ التعليمات العسكرية، إلا أن مجموعة هقدف لم تتمكن من تحقيق أهدافها غير المشروعة، حيث طلب الجنود الرافضين تنفيذ التعليمات، ضرورة مقابلة الجنرال حمد كاريكاري، الذي وصل في الثاني من يونيو الجاري، برفقة عدد من القيادات علي متن هيلكوبتر إلي بدة، وجرى لقاء مشترك ضم ثلاثة من قيادات المجموعة الرافضة، المتحصنة في دفاعاتها. وتؤكد الأبناء، بأن الأزمة ما تزال قائمة، ولم يتم التوصل إلى حل حتى كتابة هذا الخبر . وسنوافيكم بالمستجدات والتطورات أولا بأول.